لا يغطي علاج واحد كافة الصدمات. في حين يمكن علاج بعض المشاكل باستخدام عدد متنوع من الطرق العلاجية، في حالة اضطراب ما بعد الصدمة، فإن الأبحاث أظهرت على ضرورة عدم اعتماد الاستشارات والعلاجات الداعمة التي لا تركز على الصدمة.
لماذا يتوجب علينا اعتماد العلاج الذي يركز على الصدمة؟
لأن علاج واحد لا يغطي كافة الصدمات. في حين يمكن علاج بعض المشاكل باستخدام عدد متنوع من الطرق العلاجية، في حالة اضطراب ما بعد الصدمة، فإن الأبحاث أظهرت على ضرورة عدم اعتماد الاستشارات والعلاجات الداعمة التي لا تركز على الصدمة.
ما الذي يمكن توقعه من العلاج الذي يركز على الصدمات؟
يمكنك توقع العمل مع أخصّائي ذو خبرة، بمقدوره خلق جو من الراحة والطمأنينة الذي بدوره ينعكس على شعورك بالأمان وبالتالي يحفزك على مشاركة الأخصّائي بتجربة التفكير حول الحدث (الأحداث) الصادمة. ويمكنك التوقع أيضاً أن تسير الأمور بالوتيرة التي تراها مناسبة مع عدم تعرضك لضغوط التفكير بأمور لست على أتم الجاهزية بالتفكير بها والتحدث عنها.
يعتمد نجاح علاج اضطراب ما بعد الصدمة على التفكير فيما حدث لاستيعابه والتغلب على المشاعر المضطربة المتعلقة بالحدث وتجاوز تبعيات الحدث الواقع في الماضي.
تم التخطيط للجلسات بشكل مهني، بحيث تبقيك على دراية بانتقال الجلسات من مراحل بناء الوئام / مراحل التخطيط إلى الجلسات التي ستتحدث فيها أكثر عن الماضي والذكريات. إنّ قرار وقف استرجاع الذكريات في الماضي هو قرار تعاوني، وسيبقى القرار في متناول يديك طوال فترة العلاج.
ما هي العلاجات المتاحة لعلاج الصدمة؟
يوجد ثلاثة علاجات محورية موصى بنجاعتها في المبادئ التوجيهية الأوروبية والأمريكية:
- العلاج السلوكي المعرفي القائم على الصدمة
- إزالة التحسس وإعادة العلاج عن طريق حركة العين
- علاج التعرض السردي
كيف أتمكن من معرفة أسلوب العلاج القائم على الصدمة الأمثل لحالتي؟
سيأخذ أخصّائي علم النفس تاريخ الحالة المرضية بعين الاعتبار وسيدرسونها بشكل مفصّل، وبناءً على ذلك سيتم تحديد أسلوب العلاج المناسب لك. ستناقش معك خيارات العلاج وستوضح بالتفصيل مستلزمات كل منها، لكي تتمكن أنت مع أخصّائي علم النفس المسؤول بالتوصل إلى قرار مشترك حول الأسلوب الذي سيتبع للعلاج.
